مرحبا بكم

الأقسام المقلوبة





الأقسام المقلوبة

كيف تؤثر الأهداف والوسائل على السيناريو البيداغوجي






ألقى الأستاذ نورالدين مشاط محاضرة حول الأقسام المقلوبة وذلك في ملتقى المرصد المغربي للبحث والتكوين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تجدون رابطها على الموقع التالي:



اللوحة الساحرة: إستراتيجيات لخلق المتعة في الأقسام







هي كذلك، ساحرة في مفعولها، مفعمة (بكسر العين) للنشاط ومجددة له، تجعل الأعين تشع بريقا وتطلق شرارتها والأيدي على الزناد لرفع المنتوج.
اخصم خمسا من دقائق التعلم لتستكشف ثغرات التعلم وتعالجها في نفس الوقت وبسرعة وتدعم التعلمات. والأمثلة التي سأقدمها لا تعد إلا سيناريوهات يمكن للمدرس أن يضيف إليها ما يشاء. فما عليه إلا أن يطلق العنان لمخيلته ليبدع الحلول والأنشطة.. فالأهداف المتوخاة هنا هي:
ربط المنطوق بالمكتوب
ومعرفة ما يدور في العلبة السوداء من عقل المتعلم


أمثلة:
المثال 1
على الجهة الأولى من اللوحة يكتب المتعلم: إسم وعلى الجهة الأخرى فعل.
يطلب منهم المدرس أن يرفعوا الألواح عند التصفيق
يقدم لهم كلمات (أسماء / أفعال) وهكذا، مع توجيه النقاش عند الخطأ ليحدد المتعلم لماذا اختار ما اختاره ويعمم النقاش ويخرج بخلاصات،
وبنفس الطريقة (صحيح / معتل)، (مجرد/ مزيد)، (مفعول به/ حال)، (نعت/ حال)..
المثال 2
بالنسبة للتحكم في الحروف المتشابهة
على الجهة الأولى من اللوحة يكتب المتعلم: (ش) وعلى الجهة الأخرى (س).
يطلب منهم المدرس أن يرفعوا الألواح عند التصفيق
يقدم لهم كلمات شفهيا بها أحد الحروف (سمع، شمعة، سرير، سمكة، شعر..)، فيرفع المتعلمون الجهة المناسبة.
وكذلك بالنسبة للحروف (د/ذ)، (س/ص)، (ر/ ز)، (ف، ق)، (ح/ خ)، (ج/ خ)..
المثال 3
أنا أعطيك كلمة، أنت تقدم: ضدها، مرادفها، مكان تواجدها..
المثال 4
التاء المربوطة من جهة، والتاء المبسوطة من جهة أخرى،
ويقدم المدرس الكلمات (مكنسة/ سيارات..)، وينطلق صرير الألواح. 

كما أن المدرس، وهو يقدم هذه الإستراتيجيات، سيرمق متعلميه وهم يخطون مخطوطاتهم، كتاباتهم، فيرى بأم عينيه، مسارات الكتابة وأخطاءها، من أين يبتدئون وكيف يكتبون، ويعالج الإملاء كما يعالج المنطلقات والنهايات.
ويبقى للوحة سحرها، ولكم جميل خلق تفاعل ومتعة في أداء متعلميكم
دمتم متألقين