مرحبا بكم

تخطيط الدرس وتدبيره: معالم كبرى

تخطيط الدرس وتدبيره: معالم كبرى
                                      إعداد: عبد العزيز قريش


         يرتكز الأداء الصفي على تخطيط الدرس أولا ثم على تنفيذه وتدبير تفاصيله في الحجرة الدراسية. والتخطيط التربوي أو الهندسة البيداغوجية حقل معرفي فيه الدروس تجد بعدها النظري والعملي، بما يجعل الدرس خطة تعليمية مدروسة ومضبوطة علميا، وقابلة للتنفيذ مع المتعلمين.
         وتخطيط الدرس يرتكز على عدة معطيات منها:
1 ـ المستوى الدراسي، وهو مرتكز مهم في التخطيط لأنه يسمح بمعرفة:
·        المستوى المستهدف بالدرس من حيث معرفة التلاميذ المستهدفين به سنا، ومتطلبات هذا السن من أداء معرفي ومهاري وقيمي واجتماعي، ومطالب نفسية وبيولوجية وفسيولوجية ... ومطالب تعليمية وتربوية من مناخ تعليمي وعلاقات بينية اجتماعية في الحجرة الدراسية ...
·        نوع وكم ودرجة تعقد المتن التعليمي الذي يبرمج في الدرس بناء على معطيات التلاميذ ومتطلباتهم التربوية والاجتماعية والنفسية ... والأهداف المقررة ...
·        المنهجية أو طريقة التدريس حسب معطيات المتعلم السالفة الذكر وحسب المادة المدرسة والمتن التعليمي المقرر وحسب المعينات البيداغوجية والفضاء التعليمي ...
·        المعينات البيداغوجية المناسبة للمتعلم وللدرس وللأهداف نوعا وكما ...
·        زمن التدريس من حيث ارتباطه بإيقاعات التعلم عند التلاميذ، ومن حيث ارتباطه بالحافزية والحيوية والانغماس المعرفي للمتعلم، واستعداد الأستاذ المهني ...
·        فضاء التعليم من حيث المساحة والتجهيز والتهوية والإنارة والمثيرات البيداغوجية والتنظيم وفق الطريقة والمنهجية المقترحة، ومن حيث ملاءمته أو عدمها لتقديم الدرس للتلاميذ، والسماح لهم بالحركة أو تكبيلهم ...

 انقر (تتمة المقال)

ملحوظة: للأمانة العلمية، أمدنا الأخ عبد العزيز قريش بهذا الملف وطلب منا نشره في المدونة. فشكرا جزيلا له

الشيخ والقرآن: الدكتور فريد الأنصاري

الشيخ والقرآن: الدكتور فريد الأنصاري


الدكتور فريد الأنصاري.. شيخ القرآن.. كرس له نفسه..
والقرآن بأعماقه يستهوي من تلذذ بأنسامه وتياراته المغدقة..
فآياته تشع بمستويات وكل يتلقى على حسب قامته.. والقامة هنا ليس طولا وإنما أنسا وقربا..
وإليكم تعريفا بالشيخ.. وأوصي الكل ليسمع لأشرطته..فهي جواهر بكل ما في الكلمة من معنى
فريد الأنصاري (ولد بإقليم الرشيدية، المغرب 1380 هـ/ 1960م - توفي 17 ذو القعدة 1430 هـ/ 5 نوفمبر 2009، تركيا) عالم دين وأديب مغربي، حصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه، عمل رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، المغرب. وأستاذا لأصول الفقه ومقاصد الشريعة بالجامعة نفسها. شغل منصب عضو في المجلس العلمي الأعلى بالمغرب. توفي بعد صراع مع المرض دام عدة سنوات، باستنبول، تركيا، ونقل جثمانه إلى مدينة مكناس، حيث دفن بمقبرة الزيتون.
لتتمة هذه الترجمة أنقر على رابط ويكيبيديا


بعض مقالات الشيخ توجد بموقع الفطرية 
بعض الدروس الصوتية بموقع أرشيف
حمل كتاب مجالس القرآن للشيخ الدكتور فريد الأنصاري 

اللهم ارحم شيخنا الغالي وألبسه حلل الإستبرق واسقه من حوض نبيك محمد (ص)